وجد طعم الخمر في فم صديقته بعد الفجر .. هل يفطر؟ ??

اسم السلسلة: الدين النصيحة

في السنوات الأخيرة ظهرت العديد من الفتاوي الشاذة التي تناقض الدين من أساسه مثل
تحليل الربا المسمي بفوائد البنوك (فؤائد البنوك تعني أكل الحرام وكل جسم نبت من حرام فالنار أولي به).

تحليل مسابقات القمار (دعوة لأكل أموال الناس بالباطل والإتكالية وعدم السعي الي العلم والكسب المشروع).

جواز إرضاع الكبير (التشكيك في رجال الدين ، دعوة للفسق والفجور وانحلال المجتمع).

جواز تقبيل الشباب (تربية الشباب علي الاستهانة بمحارم الله).

تحليل الخلوة بين الرجال والنساء (دعوة الي الانحلال والاباحية).

الطعن في الحجاب الاسلامي (تجريد المرأة من شرفها بهدف اندثار الاخلاق والفضيلة في الاسرة المسلمة).

الزواج العرفي (إباحة الزنا ونشر الجهالة والفقر والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية بالمجتمع المسلم).

الطعن في الصحيح من الأحاديث بأمور عقلية تافهة لا مكان لها في شرعنا (إضعاف الدين وتفريغه من محتواه الاساسى والتلاعب بالنصوص فيما بعد حسب الأهواء والمصالح).

الدعوة لتدريس الجنس في المدارس بدعوي الثقافة الجنسية قبل الزواج (الدعوة الي الاباحية وللانحلال والتفكك).
وغيرها الكثير ...

هذه الفتاوي لها هدف مقصود من العلمانيين ودعاة التحرر، هدف واضح وصريح هو الإخلال بمدى مصداقية الفتاوي والشريعة الإسلامية لدى عامة الأمة،وهي الخطوة التمهيدية التي ينحي بها الدين جانبا من عقيدة المسلم والدخول في عصر العلمانية الخبيثة.


لقد أصبحت تلك الوجوه العلمانية والليبرالية مكشوفة وسقط ذلك القناع الذي كانوا يلبسونه ليخفوا به حقيقتهم فلم تعد تلك الخطب البراقة والكلمات الجميلة الواعدة تفيدهم شيئا بعد ما أثبت الواقع عكَس ما أتونا به،فقد آلمهم ظهور الصحوة الإسلامية من جديد بين شباب الأمة ونساءها فخططوا لنشأة الجيل الجديد القادم على هذه الأفكار ووضع المغريات والمحفزات أمامه ليحيد عن الطريق القويم.
لاحظ أن هذه الفتاوي ليس لها أي تأثير علي الراسخين والناضجين من أمثالكم بل يستخف الأغلب بها ولكن ماأكثر الشباب الصغير الذي لايجد من يوحههة الي الصحيح وما أكثر ضعفاء النفوس.

لقد سمعت من أحد طلبة العلم أنه سمع كلاما لأحد المشايخ حيث كان يتكلم عن سؤال وجهه إليه أحد شباب المسلمين في رمضان فحواه أنه قد وجد طعما للخمر من في صديقته ما بعد بزوغ الفجر فهل يبطل صيامه لهذا ؟

أليس هذا بسؤال مضحك ومبكي في آن واحد؟ إن دل هذا علي شئ فإنما يدل علي نجاح هؤلاء في مخططهم الخبيث من هز ثوابت الدين الاسلامي بهذا المسلك الخبيث ولا حول ولاقوة إلا بالله.

إحذر أيها المسلم من هؤلاء وإن كثروا فقد قال تعالي في محكم تنزيله (ووإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج في آخر الزمان قوم يختلون الدنيا بالدين ويلبسون للناس مسوك الضأن من اللين السنتهم احلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب. يقول الله عز وجل: أبى يغترون ؟ أم علىّ يجترءون ؟ فبى حلفتُ لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران.

ألا هل بلغت اللهم فاشهد،،،،


المصدر: عمرو احمد
منقول للافاده